وأما المجالدة ، فمن رأى أنه يضرب بالسيف، فإنه يصيبه شرف من ضربة في سبيل الله. ومن رأى بيده سيفا مشهورا؛ فهو يشتهر بعمل يعمله.
الباب السادس والثلاثون
في رؤية الخوف والجبن هولا وف في المنام أمن؛ وذلك]) من قول الله تعالى [72/ ب ] : (وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا). فمن رأى أنه يخوف بالله ولا يخاف، فإن المخوف ينال أمنا وذكرا، والمخوف شنعة وتضررا. فإن رأى أنه خائف ينتظر الخوف، فإنه ينال قتالا، لقول الله تعالى : (فإذا جاء الخوف}(4 قال القتال .
الباب السابع والثلاثون
في علاوته من الرؤيا المجربة قال أرطاميدورس : رأى إنسان كأن إنسانا آخر يقول له في منامه: لا تخف، فإنك لا تموت ولا تقدر أن تعيش؛ فصار أعمى. وكان ذلك بالواجب، لأنه لم يمت، ولكن عدم ضوء بصره .
الباب الثامن والثلاثون
في رؤية المسالمة
من رأى أنه يدعو أحدا إلى المصالحة والمسالمة، معروفا كان أو
Страница 490