والسيف إذا رؤي موضوعا جانبا فإنه رجل ذو بأس . ومن رأى أن جفن سيفه انكسر، فهو موت امرأته. فإن رأى أنه تقلد حمائل من غير سيف، فإنه يتقلد أمانة. فإن رأى أن قائم السيف انكسر، فهو موت أبيه أو عمه، وقيل : موت خالته أو أمه . فإن رأى أن نصل سيفه انكسر، فهو موت خادمه أو بيعه.
واللعب بالسيف منسوبا إلى الولاية، فهو حذاقته فيها، فإن كان منسوبا إلى الكلام، فهو فصاحته؛ فإن كان إلى الولد فهو عجبه. فإن رأى سيوفا مع الرمح، فإنه طاعون.
وقالت النصارى : من رأى بيده خنجرا، نال مالا وغنى.
وقال أرطاميدورس : الشمل والسيف يدلان على غضب صاحب الرؤيا، وعلى شدة أموره.
الباب الثاني والعشرون
في علاوته من الرؤيا المجربة
أتى ابن سيرين رجل فقال : رأيت في النوم رجلا قائما وسط هذا المسجد، يعني مسجد البصرة، متجردأ وبيده سيف مسلول يضرب به صخرة فيفلقها، فقال له ابن سيرين : ينبغي أن يكون هذا الرجل الحسن البصري. [72) ا)] قال الرجل : هو والله! قال ابن سيرين : قد ظننت أنه الذى تجرد في لسانه الذي يفلق بكلامه الصخرة بالحق في الدين.
وقال هشام لابن سيرين : رأيت في المنام كأن في يدي سيفا مسلولا وأنا أمشى، وقد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا؛ فقال ابن سيرين: هل بالمرأة حبل? قال : نعم، قال: فإنها تلد غلاما إن شاء الله.
Страница 483