«وأي إنسان ضاجع زوجة1 أبيه التي هى مبعدة عنه، فإنما كشف سوءة أبيه، عقيمين يكونان . فما لبث أن دخل جند فقتلوهم.
ورأت امرأة يهودية كأنها قد أخذت بأير دابة فأدخلته في فرجها؛ فقصت رؤياها على الحبر، فقال لها: إن صدقت رؤياك فإنك والدابة تقتلان؛ فأوصى وأسلحي أمورك كما هو مكتوب في التوراة : «وأية امرأة تقدمت إلى بهيمة لتنزو عليها فاقتلوها والبهيمة قتلا، فقد حلت(5) دماؤهما».
ورأى رجل يهودي كأنه قد تزوج بأخته؛ فقص رؤياه على الحبر، فقال له : يقتل، كما هو في التوراة : «وأي رجل ضاجع أخته ابنة أبيه أو ابنة أمه فيرى عورتها، فذلك عار يقطعان من حضرة قومهما ؛ يعني ينفيان.
ورأت بنت بعض أشراف الهند كأن فرسا عتيقا عربيا جامعها ونزع لباسها وألبسها لباسا أخضر ونكحها، ثم طارا بين السماء والأرض، ونزلا في بلد من بلاد المسلمين؛ وقصت رؤياها على ابنها، فبكى وقال : سنفرق ويفترق ديننا ويتملك علينا رجل من العرب شريف نبيل؛ فما لبث أبوها أن حارب بعض ملوك أرضه وسبيت ابنته هذه الزانية وبيعت، فاشتراها رجل عربي، ودخل بها بلد الإسلام.
[قال أرطاميدورس :] ورأى إنسان في منامه كأن أباه يجامعه، فقطع
Страница 462