الباب السابع والثلاثون
في علاوة العفو من الرؤيا المعبرة رأي نصرانى كأنه قد عفى عن جار من جيرانه، وهو يظلمه ويتكلم في دمه، فأتى المعبر وقص عليه رؤياه، فقال: أبشر، فإن الذنوب التي كانت بينك وبين ربك قد عفا لك عنها. ثم قرأ عليه من الإنجيل: فإن يعف للناس خطاياهم يعف لكم خطاياكم».
الباب الثامن والثلاثون
في رؤية ما جاء منها على حرف الغين كفزل المرأة، وغسل اليدين، والفيرة، والفيبة في الأرض، والغيبة، والغيظ، والغم، والغلبة، والغنى أما غزل المرأة، فإن رأت كأنها تغزل وتسرع الغزل فإنه يقدم لها غائب. فإن تأنت فى الغزل فإنها تسافر أو يسافر زوجها. فإن انقطعت فلكة المغزل أقامت عن سفرها، وأقام الغائب عن الأوبة، وانفسخ عزمه. فإن غزلت قطرانا، فإنها تترك صداقها على زوجها ثم تعود. فإن غزلت سحابا فإنها تسعى إلى مجالس الحكمة. فإن رأى رجل أنه يغزل قطنا أو كتانا وهو في ذلك يتشبه بالنساء، فإنه يناله ذل، ويعمل عملا حلالا. فإن كان الغزل دقيقا، فإنه عمل بتقتير، ويتعب فيه. فإن كان غليظا فإنه سفر فيه نصب .
Страница 438