الباب الخامس عشر
في رؤية يونس [عليه السلام] من رأى يونس عليه السلام فإنه يتعجل في أمر يناله منه حبس وضيق وهم، ثم ينجو بعد ذلك ويتمتع إلى حين، وتكون معاملته مع قوم خائفين، ويكون سريع الغضب، سريع الرضا، لقول الله تعالى : (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) . وقالت اليهود مثل ذلك.
الباب السادس عشر
في رؤية شعيب [عليه السلام] من رأى شعيبا عليه السلام، فإنه يكون بينه وبين قوم يبخسون المكيال والميزان، معاملة يبخسونه ماله فيها ويؤذونه، ثم يظفر بهم ويرزق بنات يصيب منهن سرورا؛ فإن رآه مقشعرا، فإنه يذهب بصره.
الباب السابع عشر
في رؤية موسى وهرون [عليهما السلام] قال المسلمون: من رأى موسى وهرون عليهما السلام، فإن الله يهلك على يده جبارا عنيدا ، لأن الله تعالى بعثه لقصم الجبابرة، وينال من بعده عزا ونصرا،
Страница 132