Дела Амира Муминина

Ибн Ибрахим аль-Кумми d. 329 AH
72

============================================================

الرواية الأولى.......

قال: يا أمير المؤمتين، فاخبرني عن أصحاب محمد.

قال لللا : [ويلك](1) إنهم لأصحابي ، فعن أيهم تسآل (2)؟

قال : يا آمير المؤمتين، عن سلمان الفارسي: قال: نعم، ويلك، علم العلم الأول والعلم الآخر، بحر لا ينزف، ورجل منا أهل البيت.

قال: يا آمير المؤمنين، فأخبرني عن أبي ذر.

قال: نعم، ويلك، رجل شحيح، حريض صحيح: قال ابن الكواء : عجبا لك ، يا أمير المؤمنين! إن رسول (3) الله ت يصفه بصفة عيسى بن مريم طلك فى وفائه وصدقه وزهده وانت تصفه بالشح والحرص: قال يلا: [ويلك، آلم آخبرك انك متعتت غير متفقه ؟](4) إنه كان صحيحا في آموره كلها، شحيحا على دينه، حريصا على التقرب إلى ربه.

قال: يا أمير المؤمنين ، فاخبرني عن نفسك.

قال: لا.

قال: ويلك، أما الحسنى قالجنة، وأما الزبادة فالنظر إلى وجه الرحمن.

وقال بعدها السيد الأمين : هكذا وردت هذه الرواية وظاهرها إمكان رؤية الله تعالى يوم القيامة ، والذي صح بالعقل والنقل من المذهب امتناع رؤيته تعالى بالعين الباصرة فيا الدنيا والآخرة، وإذا فسبيل هذه الرواية سببل قوله تعالى : *إلى ريها ناظرة) [سورة القيامة: 23] في وجوب تأويلها بما لا ينافي حكم العقل والنقل.

(1) من ((6".

(2) في (ه" : فعمن تسال ؟

(3) في ((6)) : نبي (4) من (6" ، وفي "ه" كلام غير مقروه إلا كلمة "ولست" .

Страница 72