============================================================
الرواية الثائية....
الرجل الأول الذي سقط فتعلق بثلاثة فقالوا لهم : أدوا دية الثلاثة الذين أهلكهم صاحبكم فلولا هو لما سقطوا في الزبية.
فقال أهل الأول: إتما تعلق صاحبنا بواحد فعليتا ديته، فاختلفوا حتى رادوا القتال، فصرخ رجل منهم إلى أمير المؤمنين يلا وكان منهم غير بعيد، فأتاهم ولامهم وفتدهم وآظهر موجدة، وقال : لا تقتلوا أنفسكم ورسول لله حي وأنا بين آظهركم، فإنكم تقتلون اكثر مما تختلفون فيه ، فلتا سمعوا ذلك من أمير المؤمنين أنصتوا لقوله .
فقال يلا : إني أقضي فيكم قضاء إن رضيتموه فهو نافذ وإلا كان حاجزا يينكم وبين من تجاوزه، فلا حق له حتى تلقوا رسول الله پف فيكون هو أحق بالقضاء بينكم مني.
قال: فاصطلحوا على ذلك، فامرهم أمير المؤمنين للئلا أن يجمعوا دية تامة من قبائل الذين شهدوا ونصف دية وثلث دية وربع دية، فأعطى آمير المؤمنين أهل الأول ربع دية من آجل انه هلك من فوقه ثلاثة، وأعطى الذي يليه ثلث دية من آجل انه هلك من فوقه اتنين، وأعطى الثالت النصف لأنه هلك فوقه واحد، وأعطى الرابع الدية كاملة تامة لأته لم يهلك من فوقه أحد، فمنهم من رضى ومنهم من كره.
فقال لهم أمير المؤمنين ا : تمسكوا بقضائي حتى تأتوا إلى النبي 7 فيكون هو القاضي بينكم، فرضوا بذلك وصبروا حتى لقوا رسول الله تلاف بالموقف فحدثوه بحدينهم قال: فاحتبى ببرد كان عليه وقال: آنا اقضي بينكم
Страница 216