============================================================
الرواية الثانية......
44188- ومن ذلك : ما روي عن عدى بن حاتم، قال : غاب رجل عن امرأته سنتين، ثم قدم فوجدها حاملا، فأتى بها إلى عمر بن الخطاب في ايامه، فأمر برجمها.
فبلغ ذلك أمير المؤمتين ، فأقبل يمشي حتى وقف على عمر، وقال له: هذه سبيلكم على الامرآة ، فما سبيلكم على ولدها؟ ثم أمر بالامرأة فعزلت حتى وضعت حملها غلاما، فنظر فاذا قد تبتت له ثنيتان.
فقال الرجل : ولدي ورب الكعية.
فعند ذلك قال عمر: عجز النساء أن يأتين بمثل علي يل، ولولا علي لهلك عمر.(1) 45/189- ومن ذلك : ما روي آن آمير المؤمنين يلا كان يخطب الناس إذ قام عبدالله بن الكواء، فقال : يا آمير المؤمنين ، ما تقول في رجل آتى امرآة في دبرها؟
فقال آمير المؤمنين لا: أفحش آفحش الله يه، وسفل سفل الله به، يعمد الى أعظم بنيان في بلده فيرمى منه(2) منكسا، ثم يرجم بالحجارة (3) 46190- ومن ذلك : ما روي عنه مايا آنه حكم في امرآة جامعها زوجها، فقامت بحرارتها فساحقت جارية بكرا فأفضت إليها الماء، فحبلت (1) تقدم الحديث في الرواية الأولى : ح 90 .
ويأتي نحوه في: ح 101.
(2) في (اش" : به منه .
3) تقدم الحديث في الرواية الأولى: ح 91.
Страница 214