95

Книга о судьбе

القدر

Исследователь

عبد الله بن حمد المنصور

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى ١٤١٨ هـ

Год публикации

١٩٩٧ م

Место издания

السعودية

شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَمَّنْ سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ ﵄، يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ النُّطْفَةَ، قَالَ مَلَكُ الْأَرْحَامِ مُعْرِضًا: أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟، فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى أَمْرَهُ، ثُمَّ يَقُولُ الْمَلَكُ: أَشَقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ؟، فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى أَمْرَهُ، ثُمَّ يَكْتُبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَا هُوَ لاقٍ، حَتَّى النَّكْبَةَ يُنْكَبُهَا". ١٣٨ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي ابْنُ هُنَيْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ﵄، يَقُولُ: إِذَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى النَّسَمَةَ فِي الرَّحِمِ، قَالَ مَلَكُ الْأَرْحَامِ مُعْرِضًا: أَيْ رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟، فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَمْرَهُ فِي ذَلِكَ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَشَقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ؟، فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى أَمْرَهُ فِي ذَلِكَ. ١٣٩ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْزٍ الأيلي، حدثنا سلامة، عن

١٣٨- سبق الكلام عليه في النص السابق. ١٣٩- هو صحيح كما سبق في نص: ١٣٧، وشيخ المصنف فيه ضعف.

1 / 108