229

Книга о судьбе

القدر

Исследователь

عبد الله بن حمد المنصور

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى ١٤١٨ هـ

Год публикации

١٩٩٧ م

Место издания

السعودية

حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُمْ كَانُوا يتَحَدَّثُونَ فِي الْعَزْلِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَسْمَعُهُمْ فَقَالَ: "إنكم لتفعلونه"، قالوا: نعم، قال: "أو لم تَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ نَسَمَةً هُوَ بَارِئُهَا، إِلَّا وَهِيَ كَائِنَةٌ". ٤٣٥ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّهُ غُشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ غَشْيَةً، ظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ فَاضَ مِنْهَا، حَتَّى قَامُوا مِنْ عِنْدِهِ، وَجَلَّلُوهُ ثَوْبًا، وَخَرَجْتْ أُمُّ كُلْثُومٍ ابْنَةُ عُقْبَةَ امْرَأَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى الْمَسْجِدِ، تَسْتَعِينُ بِمَا أُمِرْتْ بِهِ مِنَ الصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ، فَلَبِثُوا سَاعَةً، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي غَشْيَتِهِ، ثُمَّ أَفَاقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ كبَّر، وكبَّر أَهْلُ الْبَيْتِ، وَمَنْ يَلِيهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: أَغُشِيَ عَلَيَّ آنِفًا؟، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: صَدَقْتُمْ، فَإِنَّهُ انْطَلَقَ بِي فِي غَشْيَتِي رَجُلَانِ، أَجِدُ مِنْهُمَا شِدَّةً، وَغِلْظَةً، فَقَالَا: انْطَلِقْ نُحَاكِمْكَ إِلَى الْعَزِيزِ الْأَمِينِ، فَانْطَلَقَا بِي حَتَّى لَقِيَا رَجُلًا، فَقَالَ: أَيْنَ تَذْهَبَانِ بِهَذَا؟، قَالَا: نُحَاكِمُهُ إلى العزيز الأمين، قال:

٤٣٥- إسناده جيد، والزهري صرح بالتحديث عند الحاكم في: المستدرك: جـ ٣٠٧/٣، وأخرج القصة ابن سعد: جـ ١٣٤/٣، ومعمر في: الجامع: ٢٠٠٦٥-جـ ١٢/١١، المصنف لعبد الرزاق، والآجري: ١٩٣، وأبو نعيم في: معرفة الصحابة: جـ ٣٨٣/١، وابن بطة في: الإبانة: ١٥٨٦، ١٥٨٧ واللالكائي في: السنة: ١٢٢٠.

1 / 242