مرفوع، أو أثر موقوف، كما احتوى الكتاب في آخره على جملة طيبة من الآثار في الرد على أهل الأهواء والبدع.
ولأهمية المصنَّف، وجلالة المصنِّف، عملت جهدي في ظهور الكتاب إلي المسلمين، بعد أن كان أسيرًا لخزائن المخطوطات، عسى أن يرفع شبهة، أو يدفع فرية.
كما أشير إلى أهمية تزويدي بالملاحظات على الكتاب وتحقيقه، قيامًا بواجب التناصح، والله من وراء القصد.
وفي الختام أسأل الله ﷿ أن يجزي مؤلف الكتاب خير الجزاء، وأن يغفر لي ولوالديَّ ولجميع المسلمين، وأن يجمع كلمتهم على الحق، إنه على كل شيء قدير.
عبد الله بن حمد المنصور
١٤١٧/٢/٢٨ هـ
الرياض
1 / 6