136

Книга о судьбе

القدر

Исследователь

عبد الله بن حمد المنصور

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى ١٤١٨ هـ

Год публикации

١٩٩٧ م

Место издания

السعودية

هَؤُلَاءِ فِي الْقَدَرِ، فَوَافَقْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ﵄، دَاخِلًا الْمَسْجِدَ، فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي، أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ، وَالْآخَرُ عَنْ يَسَارِهِ، فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الْكَلَامَ إِلَيَّ، فَقُلْتُ: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّهُ قَدْ ظَهْرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ، وَيتَفَقَّرُونَ الْعِلْمَ. وَقَالَ الْمُعْتَمِرُ فِي حَدِيثِهِ: وَيتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ، وَيَقُولُونَ أَنْ لَا قَدَرَ، وَأَنَّ الْأَمْرَ أُنُفٌ. قَالَ: فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ، فَأَخْبِرُوهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ، وَأَنَّهُمْ مِنِّي بَرَآءٌ، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: لَوْ كَانَ لِأَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ، مَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ. ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ، فَذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ، مِثْلَ حَدِيثِ مُعَاذٍ. ٢١٢ حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ١ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يَعْمُرَ، وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَا: لَقِينَا عبد الله بن عمر ﵄، فذكر [نا] ٢، القدر، وما يقولون فيه،

٢١٢- إسناده صحيح، وأشار مسلم في صحيحه إلى هذه الرواية، وحديث جبريل أخرجه مسلم كما سبق، وأما سؤال الرجل من جهينة أو مزينة، فأخرجه أبو داود: ٤٦٩٦، وعبد الله بن أحمد في: السنة ٨٧٣. ١ في الأصل: عبد الله، والتصويب من كتب الرجال. ٢ زيادة من صحيح مسلم.

1 / 149