Хорошее правило о благих поступках

Ибн Таймия d. 728 AH
44

Хорошее правило о благих поступках

قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات

Исследователь

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Издатель

مكتبة أضواء السلف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م

Жанры

وسجوده: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي الأعلى، وبين قوله: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾ . ١٩٣- فإن هذا إذا قيل إن المراد: بحمدك ربك أمرٌ بالتسبيح وبالحمد كقوله: سبحان الله وبحمده. ١٩٤- والمصلي إذا حمد ربه في القيام أو في القيام والقعود وسبح في الركوع والسجود؛ فقد جمع التسبيح والحمد فسبح بحمد ربه فالصلاة تسبيح بحمد ربه؛ كما بين النبي ﷺ ذلك. تفسير التسبيح بالكلام عند افتتاح الصلاة وعند القيام من المجلس ١٩٥- وقد فسر طائفة من السلف قوله: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ﴾ (الطور: من الآية٤٨) بالتسبيح بالكلام. وذكروا أنواعا: التسبيح عند افتتاح الصلاة، والتسبيح عند القيام من المجلس. ١٩٦- فروى ابن أبي حاتم عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ﴾ قال: "إذا أراد أن يقوم الرجل من مجلسه قال: سبحانك اللهم وبحمدك". هكذا رواه وكيع (١) .

(١) الطبري (٢٧/٣٨) وعزاه في "الدر المنثور" (٧/٦٣٧) لابن أبي شيبة.

1 / 56