Каида о погружении во врага и о его допустимости

Ибн Таймия d. 728 AH
24

Каида о погружении во врага и о его допустимости

قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

Исследователь

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى ١٤٢٢هـ

Год публикации

٢٠٠٢م

Жанры

ذم الفرار من الموت ٥٢- وأيضا: فإن الله أمر بالجهاد في سبيله بالنفس والمال مع أن الجهاد مظنة القتل بل لا بد منه في العادة من القتل. الآية الخامسة ٥٣- فقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ﴾ إلى قوله: ﴿فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ﴾ النساء:٧٧-٧٨) . الآية السادسة ٥٤- وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا﴾ (الأحزاب:١٥-١٧) . ٥٥- فأخبر سبحانه: * أن الفرار من الموت أو القتل لا ينفع بل لا بد أن يموت العبد وما أكثر من يفر فيموت أو يقتل، وما أكثر من ثبت فلا يقتل١. * ثم قال: ولو عشتم لم تمتعوا إلا قليلا ثم تموتوا. * ثم أخبر أنه لا أحد يعصمهم من الله؛ إن أراد أن يرحمهم أو يعذبهم، فالفرار من طاعته لا ينجيهم.

١ تكررت هنا من الناسخ جملة طويلة!!

1 / 39