178

Покровительство Посланника ﷺ за чистоту единобожия

حماية الرسول ﷺ حمى التوحيد

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣٢هـ/٢٠٠٣م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

وهكذا كانت دعوته ﷺ إلى التوحيد في المدينة جهادا متواصلا باللسان والسنان، دعوة إلى هذه العقيدة ونشرا لها ودفاعا عنها وحماية لها، حتى انتشرت في أرجاء الجزيرة فعلا صوت التوحيد واختفى صوت الشرك ودخل الناس في دين الله أفواجا، ووقف رسول الله ﷺ وأصحابه ﵃ حماة لهذه الدعوة وهذه العقيدة ورسول الله ﷺ يبين لهم فضل الله عليهم بنعمة التوحيد وما للموحدين من عظيم الأجر ورفيع الدرجات عند ربهم، ويبين لهم خطر الشرك ويحذرهم منه ويسد كل طريق يوصل إليه، قال تعالى: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ ١.
وقال سبحانه: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ ٢.

١ الآية ١٦٤ من سورة آل عمران.
٢ الآية ١٢٨ من سورة التوبة.

1 / 195