(١) كما وصفهم بذلك رسول الله ﷺ، فيما أخرجه البخاري؛ كتاب: مناقب الأنصار، باب: ذِكر الجن، برقم (٣٨٦٠)، عن أبي هريرة ﵁، ومسلم - بنحوه -؛ كتاب: الصلاة، باب: الجهر بالقراءة في الصبح والقراءةِ على الجن، برقم (٤٥٠)، عن ابن مسعود ﵁. (٢) وهي قرية الرسول يونس بن متى ﵇، بالموصل. انظر: معجم البلدان (٥/٣٩١) . (٣) ودليل حكم الصورة على الجن عند تشكلهم على صورة ذي روح، قوله ﷺ: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ جِنًّا قَدْ أَسْلَمُوا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا، فَآذِنُوهُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ» أخرجه مسلم، برقم (٢٢٣٦)، عن أبي سعيد الخدري ﵁. وأما دليل عدم حكم الصورة على الملائكة _ت، قوله تعالى حكاية عن ضيف إبراهيم ولوط _ث: [هُود: ٨١] ﴿قَالُوا يالُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ...﴾ .
1 / 12