Запрет на написание Корана неарабскими, иностранными или латинскими буквами

Салех Али аль-Ауд d. Unknown
72

Запрет на написание Корана неарабскими, иностранными или латинскими буквами

تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية

Издатель

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [يوسف: ٢] (١) . ﴿وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا﴾ [الرعد: ٣٧] (٢) . وقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يكتب هذا القرآن الكريم منذ أنزل على رسوله ﷺ بالحرف العربي المعبر عن اللسان العربي، فهو قرآن وكتاب، ومن حيث هو قرآن: يتلى باللسان العربي، ومن حيث هو كتاب: يكتب بالحرف العربي المعبر عن الأصوات التي تميزت بها العربية. وعلى هذا أجمعت الأمة منذ عهد النبي ﷺ وعهد خلفائه الراشدين المهديين، الذين أمرنا أن نتمسك بسنتهم، ونعض عليها بالنواجذ. وإذا كان هذا هو موقف المسلمين الإجماعي، من الرسم العثماني للنص القرآني وحرصهم عليه، ورفضهم لأي تغيير في صورته مع بقاء الحرف العربي كما هو، فكيف نجيز كتابة النص القرآني

(١) سورة يوسف، آية: (٢) . (٢) سورة، الرعد، آية: (٣٧) .

1 / 74