٨ / ٢٩٢ وسكت عليه إشارة منه إلى قوته كما جرى عليه فيه وهو حري بذلك لأن رجاله ثقات غير الغاز بن ربيعة وقد وثقه ابن حبان ٥ / ٢٩٤ وترجم له ابن عساكر برواية ثلاثة عنه فمثله حسن الحديث إذا لم يخالف كما هنا فهو بذلك صحيح ويزداد قوة بما له من الشواهد في أحاديث الفتن وغيرها منها عن أبي سعيد الخدري مرفوعا مثله. رواه الطبراني في الأوسط ٦٩٠١ – ط، والصغير ١٠٠٤ – الروض، وفيه زياد بن أبي زياد الجصاص وهو ضعيف كما في التقريب. ومنها حديث أبي هريرة مرفوعا: "إذا اتخذ الفيء دولا". الحديث وفيه: "وظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور" أخرجه الترمذي ٢٢١٢، وابن أبي الدنيا ق ٢ / ٢، من طريق أخرى وقد تكلمت على إسناد الترمذي في الروض النضير تحت الحديث ١٠٠٤، وفي المشكاة ٥٤٥٠، والضعيفة ١٧٢٧، ومنها حديث علي ﵁ بلفظ: "إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء" الحديث وفيه: "وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف" أخرجه الترمذي ٢٢١١، وابن أبي الدنيا ٢ / ١، وقد تكلمت عليه في المشكاة ٥٤٥١، والروض النضير أيضا وله طريق أخرى