Запрет музыкальных инструментов

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
15

Запрет музыкальных инструментов

تحريم آلات الطرب

Издатель

مؤسسة الريان بيروت،لبنان/ دار الصديق،الجبيل

Номер издания

الطبعة الثالثة

Год публикации

١٤٢٦هـ/٢٠٠٥م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

يقل بها حتى ابن حزم الذي يعتبر إمام هؤلاء المقلدين في التضعيف كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى. وقد مهد لهم في الإنكار والتضعيف بعض المشهورين من العلماء المعاصرين كالشيخ يوسف القرضاوي تقليدا منه للشيخ محمد أبو زهرة - وقد تقدمت فتواه في ذلك ولعله من تلامذته الذين تخرجوا من مدرسته ورضعوا من لبانته - فقد صرح في كتابه الحلال والحرام بقوله ص ٢٩١، الطبعة ١٢، تحت عنوان الغناء والموسيقى: ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان: الغناء.. ولا بأس بأن تصحبه الموسيقى غير المثيرة. واستروح في ذلك إلى مذهب ابن حزم وتضعيفه لأحاديث التحريم فنقل ص ٢٩٣، عنه أنه قال: "كل ما روي فيها باطل موضوع". وتجاهل الشيخ عفا الله عنا وعنه الردود المتتابعة مر السنين على ابن حزم من قبل أهل الاختصاص في الحديث وحفاظه وممن هو أعلم منه فيه كابن الصلاح وابن تيمية وابن حجر وغيرهم ممن يأتي ذكرهم. كما تجاهل المبالغة الظاهرة في حكم ابن حزم على الأحاديث بالبطلان والوضع فإنه لا يلزم من وجود علة في الحديث الحكم عليه بالوضع ولا سيما إذا كان في صحيح البخاري كما لا يخفى على المبتدئين في هذا العلم فكيف وهناك أحاديث أخرى صحيحة أيضا كما سيأتي فلو كانت ضعيفة

1 / 18