41

Principles of Usul

مبادئ الأصول

Исследователь

الدكتور عمار الطالبي

Издатель

الشركة الوطنية للكتاب

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٨٨

Жанры

وَتُنْسَخُ السُّنَّةُ بِالسُّنَّةِ: كَحَدِيثِ «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا» (١). وَيُنْسَخُ الْكِتَابُ بِالسُّنَّةِ: كَآيَةِ الْوَصِيَّةِ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِحَدِيثِ: «لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ» (٢). تَنْبِيهٌ (٣). ٤٣ - مَا ذُكِرَ مِنَ الْقَوَاعِدِ يُطَبَّقُ عَلَى خُصُوصِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَيَبْقَى مِنَ السُّنَّةِ فِعْلُهُ ﷺ وَتَقْرِيرُهُ. أَيُّ قَوَاعِدٌ فِي أَفْعَالِهِ ﷺ - ٤٤ - كُلُّ مَا فَعَلَهُ النَّبِيُّ (٤) ﷺ عَلَى وَجْهِ الْقُرْبَةِ فِي الْعِبَادَاتِ وَالْمُعَامَلَاتِ (٥) فَهُوَ فِيهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ (٦) لِلْأُمَّةِ، إِلَّا إِذَا قَامَ الدَّلِيلُ عَلَى تَخْصِيصِهِ بِهِ (٧) (أَيْ فِي الْعِبَادَاتِ وَالْمُعَامَلَاتِ). وَكُلُّ مَا فَعَلَهُ ﷺ عَلَى وَجْهِ الْقُرْبَةِ فَهُوَ دَائِرٌ بَيْنَ

(١) أخرجه مسلم في باب الجنائز والأضاحي، وأبو داود في باب الجنائز والأشربة. (٢) أخرجه البخارى في باب الوصايا، وأبو داود في الوصايا والبيوع، والترمذي والنسائي وابن ماجة في الوصايا. (٣) ب: أول. (٤) ب: النبيء. (٥) أ: في العبادات والمعاملات. (٦) ب: حسنة. (٧) ب: على الخصوصية.

1 / 47