Философия праздников и мудрость ислама - Часть из «Работ Аль-Муалами»

Абд ар-Рахман аль-Муаллими аль-Ямани d. 1386 AH
7

Философия праздников и мудрость ислама - Часть из «Работ Аль-Муалами»

فلسفة الأعياد وحكمة الإسلام - ضمن «آثار المعلمي»

Исследователь

محمد عزير شمس

Издатель

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ

Жанры

وجاء: أنَّ النَّبي ﵌ كان يحبّ الطِّيب (^١)، وأن الملائكة يحبُّون الطِّيب. وجاء عنه ﵌ الندبُ إلى حسن اللباس، وقال: «إنَّ الله يحبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده» (^٢). وقال للِّذي أخبره أنَّه يحبُّ أن يكون ثوبه حسنًا، ورأسه دهينًا، ونعلاه حسنتين: «إنَّ الله جميل يحبُّ الجمال» (^٣). وعدم التنظُّف والتطيُّب يؤذي المجتمعين، واجتناب أذية الناس عبادةٌ. والاجتماع الحسي باعث على الاجتماع المعنوي؛ [ص ٣] ولاسيَّما والمشروع أن يكون الإمام هو الأمير؛ فيخطب فيهم ببيان المصالح العامة التي ينبغي أن يتعاونوا عليها، ويمثل بصلاته بهم واقتدائهم به تقدُّمَه إياهم في طاعة الله ﷿، وتبَعَهم له في ذلك، أعني في مصالح الإسلام والمسلمين. والتقرب بالأضحية ظاهر. وأمَّا كون هذه الأشياء من الزينة ــ أعني ما يعمُّ التوسُّعَ في الأكل ونحوه ــ فظاهر.

(^١) أخرجه أحمد (٣/ ١٢٨، ١٩٩، ٢٨٥) والنسائي (٧/ ٦١) من حديث أنس بن مالك مرفوعًا: «حُبِّب إليَّ الطيبُ والنساء ...» وإسناده حسن. (^٢) أخرجه الترمذي (٢٨٢٠) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. وإسناده حسن. (^٣) أخرجه مسلم (٩١) من حديث ابن مسعود.

17 / 530