34

Пути мира из подлинной биографии лучшего из творения, мир ему

سبل السلام من صحيح سيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام

Издатель

مكتبة الغرباء

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٨ هـ

Место издания

الدار الأثرية

Жанры

وسئل البراء: "أكان وجه النبي ﷺ مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر" (١). ويقول كعب بن مالك ﵁ وهو يُحدث عن تخلُفه عن غزوة تبوك: "فلما سلمتُ على رسول الله ﷺ وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله ﷺ إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعةُ قمر وكنا نعرف ذلك منه" (٢). ويقول أبو سعيد الخدري ﵁: "كان النبي ﷺ أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها" (٣). ويقول علي ﵁: "لم يكن النبي ﷺ بالطويل ولا بالقصير، شثن الكفين والقدمين، ضخم الرأس، ضخم الكراديس، طويل المسرُبة، إذا مشى تكفأ تكفؤًا، كأنما ينحط من صبب، لم أر قبله ولا بعده مثله ﷺ" (٤). العنصر الرابع: أسمائه ﷺ -: يخبرنا ﷺ فيقول: "لي خمسة أسماء: أنا محمَّد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر، الذي يحشر الناس على قدميَّ -أي على أثري- وأنا العاقب والعاقب: الذي ليس بعده نبي" (٥). ويقول أبو موسى الأشعري ﵁: "كان رسول الله ﷺ يسمي لنا نفسه

(١) رواه البخاري (رقم ٣٥٥٢). (٢) رواه البخاري (رقم ٣٥٥٦). (٣) رواه البخاري (رقم ٣٥٦٢)، ومسلم (رقم ٢٣٢٠). (٤) "مختصر الشمائل" (رقم: ٤) للألباني. (٥) متفق عليه، أخرجه البخاري (رقم ٣٥٣٢)، ومسلم (رقم ٢٣٥٤) وتفسير العاقب عنده وحده.

1 / 25