Пути мира из подлинной биографии лучшего из творения, мир ему

Салех бин Таха Абдул Вахид d. 1439 AH
28

Пути мира из подлинной биографии лучшего из творения, мир ему

سبل السلام من صحيح سيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام

Издатель

مكتبة الغرباء

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٨ هـ

Место издания

الدار الأثرية

Жанры

الخطبة الثانية: صفات النبي ﷺ ونسبه أيها الإخوة عباد الله! يقول الله ﷿: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾ [الفتح: ٢٩]. عباد الله! موعدنا في هذا اليوم -إن شاء الله تعالى- مع لقاء جديد من سيرة المصطفى ﷺ وحديثنا في هذا اللقاء سيكون حول العناصر التالية: العنصر الأول: رسولنا ﷺ أحب إلينا من كل شيء. العنصر الثاني: رسولنا ﷺ أشرف الناس نسبًا. العنصر الثالث: رسولنا ﷺ أحسن الناس خُلُقًا وخَلْقًا. العنصر الرابع: أسمائه ﷺ كما جاءت في الكتاب والسنة. العنصر الأول: رسولنا ﷺ أحب إلينا من حل شيء لأنه قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين" (١).

(١) رواه البخاري (رقم ١٥)، ومسلم (رقم ٤٤).

1 / 19