Страницы в науках о кораническом чтении

Абдул Каюм Абдул Гафур Синдхи d. Unknown
136

Страницы в науках о кораническом чтении

صفحات في علوم القراءات

Издатель

المكتبة الأمدادية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ هـ

Жанры

٤- ﴿نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ﴾ ١ تقرأ بالنون "نَغْفِرْ" وبالياء "يُغْفَرْ" وبالتاء "تُغْفَرْ". ٥- ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ﴾ ٢ تقرأ بنصب الراء وبرفعها. وما إلى ذلك من القراءات الفرشية الأخرى الكثيرة، ماذا فيها من اللهجات؟ فهل يستقيم قول السقيم بأن مصدرها اللهجات؟ وما من شك أن مثل هذه الأقوال نوع من الإلحاد والزندقة والمروق من الدين -والعياذ بالله- ومحاولات فاشلة لهدم أساس الإسلام، والطعن في مصدر الشريعة: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ ٣. ب- أما الخلافات الأصولية، فهي وإن كانت من قبيل اختلافات اللهجات؛ ولكنها من النوع الذي أمضاه الرسول ﷺ تيسيرًا وتوسعة على الأمة، ومع ذلك فمصدره هو الرواية والنقل، وليس الاجتهاد أو القياس، فقد رُوي عدم الإمالة في ذوات الياء من القراء الذين اختاروا

١ البقرة: ٥٨. ٢ البقرة: ١٧٧. ٣ التوبة: ٣٢.

1 / 144