العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
57

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

وسمعت شيخنا ابن باز ﵀ يقول: «وهذا يدل على أن ما فيه الصورة إذا وُطي فلا حرج؛ لأنه مُهان» (١). وسمعته أيضًا يقول: «والصواب أن الصور إذا امتهنت فجعلت في البساط، والوسادة يزول حكمها؛ لأن الصور أصلها تصنع للتعظيم والعبادة، فإذا امتهنت زالت العلة، هذا بالنسبة لامتهانها، أما صنعها فلا يجوز سواء كانت للامتهانِ أو غيره» (٢). وسمعته أيضًا يقول: «وطريقة الاحتياط أن يكون البيت خاليًا من الصور كلها الممتهنة وغير الممتهنة، «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك»» (٣). ٢ - أشدُّ الناس عذابًا عند الله يوم القيامة: المصورون؛ لحديث عبد الله بن مسعود ﵁، قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «إنَّ أشَدَّ الناس عذابًا عند الله يوم القيامة المصوِّرون» (٤). ٣ - الذين يصنعون الصور يقال لهم يوم القيامة أحيوا ما خلقتم؛ لحديث عبد الله بن عمر ﵄ عن النبي ﷺ أنه قال: «إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يُقال لهم: أحيوا ما

(١) سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم ٥٩٥٤. (٢) سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم ٥٩٥٧. (٣) سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم ٥٩٦٠. (٤) متفق عليه: البخاري، كتاب اللباس، باب عذاب المصوِّرين يوم القيامة، برقم ٥٩٤٠، ومسلم، كتاب اللباس، باب تحريم تصوير صورة الحيوان ... برقم ٩٨ - (٢١٠٩).

1 / 62