العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
13

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

المبحث الخامس: الفرق بين الإعلام والاتصال الإعلام هو الشجرة الباسقة المورقة في بستان الاتصال. وذلك أن الاتصال عام، بمعنى أنه لا يقتصر على الاتصال الإنساني - أي الاتصال بين البشر - بل يشمل الاتصال الإنساني والاتصال بين مخلوقات الله غير المرئية، والاتصال في العائلة الحيوانية، وعند الطيور، والأسماك، والحشرات. إن حركة النمل والنحل تدلنا على عموم الاتصال، وإذا كان الاتصال عامًا فإن الإعلام خاص، ثم إن الاتصال الإنساني أو الاتصال البشري يمكننا أن نقسمه إلى قسمين: القسم الأول: اتصال ذاتي القسم الثاني: اتصال بالآخرين فالذاتي لمحادثة نفسه، ونظره في المرآة ليرى صورته، ومحاسبة نفسه. والاتصال بالآخرين ينقسم إلى قسمين: ١ - اتصال الإنسان بأخيه الإنسان ٢ - اتصال الإنسان بغيره من مخلوقات الله وما يهمنا هو القسم الأول - اتصال الإنسان بأخيه الإنسان - اتصال وعي وإدراك - وهنا يمكننا أن نبيِّن ثلاثة أنواع رئيسة: النوع الأول: اتصال شخصي أو مباشر، وهو اتصال شخص بصديقه أو بعدد محدد من أفراد أسرته، أو زملائه.

1 / 15