البلاغة العمرية
البلاغة العمرية
Издатель
مبرة الآل والأصحاب
Номер издания
الأولى
Год публикации
٢٠١٤ م
Жанры
= رَجُلٍ ضَعِيفٍ مُسْلِمٍ أَوْ رَجُلٍ قَوِيٍّ مُشَدِّدٍ؟ فَقَالَ الْمُغِيرَةُ: أَمَّا الضَّعِيفُ الْمُسْلِمُ فَإِنَّ إِسْلامَهُ لنِفَسْهِ وَضَعْفَهُ عَلَيْكَ، وَأَمَّا الْقَوِيُّ الْمُشَدِّدُ فَإِنَّ شِدَادَهُ لِنَفْسِهِ وَقُوَّتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ، قَالَ: فَإِنَّا بَاعِثُوكَ يَا مُغِيرَةُ). (١) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٢٥ - ٣٢٦. (٢) سعيد بْن عامر بْن حِذيَم القرشي الجُمَحِيُّ، من أشراف بني جُمَح. أسلم قبل خيبر. وهاجر إِلَى المدينة. وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ خيبر وما بعد ذلك من المشاهد. وكان على حمص، وكانت تصيبه غشية وهو بين ظهري أصحابه، فذُكِرَ ذلك لعمر فسأله، فقال: «كنت فيمن حضر خبيبًا ﵀ حين قتل، وسمعت دعوته، فوالله ما خطرت على قلبي وأنا في مجلس إلا غشي علي». فزاده عند عمر خيرًا. وكان خيّرًا زاهدًا فاضلًا، قيل: أنه استعفى عمر فأعفاه عن حمص، وقيل: إنه لما مات أبو عبيدة ومعاذ ويزيد بن أبي سفيان، ولى عمر سعيد بن عامر حمص، فلم يزل عليها حتى مات، فحينئذ جمع عمر الشام لمعاوية. (الطبقات الكبرى: ٤/ ٢٦٩ والاستيعاب: ٢/ ٦٢٤).
1 / 110