Китаб ан-нузул
كتاب النزول
Редактор
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Издатель
-
Издание
الأولى ١٤٠٣هـ
Год публикации
١٩٨٣مـ
ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي ذَلِكَ
٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ أَبُو الزِّنْبَاعِ، قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَنْزِلُ فِي ثُلُثِ سَاعَاتٍ يَبْقَيْنَ مِنَ اللَّيْلِ فَيَفْتَحُ الذِّكْرَ فِي السَّاعَةِ الْأُولَى الَّذِي لَمْ يَرَهُ غَيْرُهُ فَيَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ، ثُمَّ يَنْزِلُ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ إِلَى جَنَّةِ عَدْنٍ وَهِيَ دَارُهُ الَّتِي لَمْ تَرَهَا عَيْنٌ وَلَمْ تَخْطِرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، وَهِيَ مَسْكَنُهُ لَا يَسْكُنُهَا مَعَهُ مِنْ بَنِي آدَمَ لَا غَيْرُ ثَلَاثَةٍ وَهُمُ: النَّبِيُّونَ، وَالصِّدِّيقُونَ، وَالشُّهَدَاءُ، ثُمَّ يَقُولُ: طُوبَى لِمَنْ دَخَلَكِ، ثُمَّ يَنْزِلُ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا بِرُوحِهِ ⦗١٥٢⦘ وَمَلَائِكَتِهِ فَتَنْتَفِضُ فَيَقُولُ قَوْمِي بِعِزَّتِي، ثُمَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، أَلَا مِنْ دَاعٍ يَدْعُونِي فَأُجِيبَهُ، حَتَّى تَكُونَ صَلَاةُ الْفَجْرِ، وَلِذَلِكَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسراء: ٧٨] يُشْهِدُهُ اللَّهُ وَمَلَائِكَتُهُ، مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ "
1 / 151