============================================================
العدمانية.
واتقطعت عين عرفات، أيضا، وجهد الناس بمكة العطش، وكان الحجاج 3 يملون المياه من الأماكن البعيدة إلى عرفات، بحيث كانت القربة الصغيرة تباع في بعض الاحيان بدينار، فأمر السلطان سليمان، في سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة(1)، بتجديد عين حنين وعرفات، فجددتا، وكثر الماء، بعد ذلك بعرفات وبكة، واستمرت عين حتين، جارية إلى مكة، لكنها تقل تارة، وتكثر أخرى، بسب قلة/ الأمطار وكثرتها.
وعين عرفات تجري من تعمان(2) إلى عرفات بكثرة، إلى أن صارت عرفات بساتين، ثم قلت الأمطار في سنة ستين وتسعمائة(2) ، وانقطعت العيون، إلا عين عرفات، وحصل لاهل مكة الجهد، فلما بلغ السلطان سليمان ذلك، أرسل يفحص عن اجراء العيون إلى مكة، فاجتمع الراي أن اقوى العيون، عين عرفات، وأن اعلامها ظاهرة إلى بئر زبيدة، خلف منى، وغلب على ظنهم، أنها مبنية أيضا، وحهدآب ج دهوز: واحهد ح المكة اب ج دهو ز: - ح 4- وثلاثين اب ج د هو ز: ولمانين ح نددتا ر ح: فحددا آب ج دو: فحدد ز 6- لكنها اهو ز ح : - ب ج د ا اخرى اب چ هه و زح: تارى د 8إلى أبج دهو ز: الاح قلت اب ج د هو ز: قلة ح ارسنة ب ج د هسه سنين او زح ين اج دهوز گند (21 931ه/1524م (1) تعمان: المقصود به حبل تعمان، وقد صبق الحديث عنه.
د 920ه- /1552م
Страница 174