============================================================
والقسوة بحقهم، فصلب جماعة منهم وقطع أيدي بعضهم(1).
وان مشاركة الدولة المملوكية رسميا في احياء الاحتفالات التي كسانت تقام بمناسبة الاعياد القبطية(1) كما درجت عليه العسادة في مصر حيث كان حكامها المسلمون، تقديرا منهم لموظفيهم المسيحيين الذين يملأون الدواوين، يشاركون بحضور هذه الاعياد باطلاق الدولة للمأكولات والاموال والملابس ليكون الابتهاج عاما، وإن كان لهذا التسامح رد فعل عند بعض المتعصبين من السلاطين الذين كثيرا ما عمدو إلى إلغائه (3).
وقد أولى اليوسفي العنصر القبطي اهتماما خاصا في كتاب "النزهة" ويكفي ان نشير إلى تغطيته لأخبار القاضي شرف الدين النشو الذي لعب دورا بارزا في تسيير شؤون الدولة ايام الناصر محمد بن قلاون، كما أنسه ذكر اضافة إلى النشو العديد من الموظفين الاقباط الذين تولسوا مناصب هامة في الادارة المملوكية في أيامه، نثبت ابرزهم في الحدول التالي: (انظر الصفحة التالية) (1) المقريزي، السلوك 1/2: 224 - 225 .
(2) من هذه الأعياد: عيد رأس السنة القيطية (التوروز او التيروز)، وعيد الميلاد وعيد الشهداء.
() كما حصل في السنتين 1358/259 و1485/247.
ماجد، نظم دولة سلاطين المماليك 2: 168 - 171
Страница 85