============================================================
" تلذ له المروعة وهي تؤذي ومن يعشق يلذ له الغرام ".
وأحب اليوسفي التاريخ، وتعاطى النظم والنثر " مع عدم الاشتغال بالعربية فكان يأي مع ذلك بالعجايب "(1) ، وقد أثار ذلك اعجاب الشيخ فتح الدين ابن سيد الناس والمؤرخ الصفدي الذي قال بلسانه ولسان الشيخ فتح الدين: "ونقول له يا سيدنا، سبحان من وسع لك في هذا الفن المسالك، فيعجبه ذلك ويقول : هذا والله ، ولم أقرا القامات ولا حفظت شيئا من شعر المتنبي."(2) وكان بينه وبين الصفدي مراسلات: "وكان يكتب إلي قصايد وغيرها ، فأحتاج إلى أن أجيبه عن ذلك، ومما كتبته اليه: (3) يا من غدا وشعاره بسين السورى بسذل الأيادي وله حاسن شرهسا مستضوع في كسل ناد روهة ااؤها مشهورة بين العباد) كما ذكره كل من المقريزي(4) والعيني(5) وابن تغري بردي (1) في إطار اعتمادهم كتاب النزهة مصدرا من مصادر تواريخهم (4).
ونظرا لندرة المعلومات عن اليوسفي، فقد بقيت جوانب كثيرة من حياته لم يكشف عنها، لكن ما وقعنا عليه في تضاعيف " النزهة " من إشارات (1) ابن حجر، الدرر4: 381.
() الصفدي، أهيان: 216.
(3) المصدر نفه: 416- 417 (4) المقريزي، الخطط 1. 381 2. 143، 287 (9) العيني، عقد الجمان 17/2911: 71و- 117و.
(6) ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة *: 178، 250.
(7) اضافة الى كتابات سريعة عن اليوسفي وردت في حاجي خليفة (كشف الظنون، م 597:2) والزركلي (الاعلام ج 8 281 - 282، وكحالة (معجم المؤلفين، ح 13 : 47) والبغدادي (هدية العارفين، م 2: 479- 480)
Страница 44