../kraken_local/image-005.txt
خوفأ من تكدير الوقت. فلما صبرت الى أن بلغ الكتاب أجله ساق الله الي أربعة أزواج (1) مافيهن إلا من تنفق علي إرادة ورغبة فهذه ثمرة الصبر الجميل، فإذا صبر الفقير وطلب الرج من الله تعالى يأتيه الفرج والمخرج : "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث الايحتسب" . (2) اقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا أتاكم من ترضون دينه فزوجوه الا تفعلو تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" . وقال عليه الصلاة والسلام : "من نكح لله أو أنكح له استحق ولاية الله" ، أي أنكح غيره لله . وقال عليه الصلاة والسلام لعثمان بن مظعون(3) اضي الله تعالى عنه حين أراد أن يطلق امرأته : "مهلا ياعثمان فإن الهجرة في أمتي : من اجرماحرم الله أو هاجر الي في حياته أوزارقبري بعد موتي، أومات وله امرأتان أوثلاث أو أربع".
وقال عليه الصلاة والسلام : "إذا تزوج أحدكم عج (4) شيطانه ، ياويلاه عصم ابن ادم مني ثلثي دينه" . وقال عليه الصلاة والسلام : "من تزوج (بامرأة صالحة حسناء لعلة حصن)(5) فقد أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الآخر أو الباقي"، و"إذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث، صدقة جارية أوعلم ينتفع به من بعده، أوولد صالح يدعو ووقال عليه الصلاة والسلام: "إن الرجل المسلم إذا غشي أهله أوماملكت يمين ه فلم يأت من وقعته تلك ولد كان له وصفا(6) في الجنة، وإن كان من وقعته ولد فمات قبله كان 1 - في د: زوجات، وهي أصح.
2 - الآية: 3/ الطلاق: 65.
3 - هو عثمان بن مظعون بن حبيب الجمحي، صحابي من الحكماء في الجاهلية، ومن الذين يحرمون الخمر، ومن أوائل المسلمين. هاجر الى الحبشة . منعه الرسول (ص) من الزهد والسياحة . توفي سنة2 .
4 - عج : صاح ورفع صوته.
5 - وفي د: من تزوج وأحصن.
6 - كذا في د. وفي ب: وصف
Неизвестная страница