../kraken_local/image-054.txt
الصد التخفيف أطال المقام في البيت الحارواقتصر على هواء الحيمام دون مائه . ويجوز التدلك بالنخالة داخل الحمام وغيره كما في شرح "المهذب" ولم يتعرض للتدلك بالدقيق، وولكن ينبغي كراهته لقوله صلى الله عليه وسلم : "أكرموا الخبر فإن الله أنزله من بركات اسماء" . وأما التدلك بنحودقاق الترمس (1) فمباح لأنه دواءه لازالة الوسخ. وإذا استعمل الدقاق والسدر(2) داخل الحيمام فيخلطيه بيسير ملح. ويجتنب في الحمام تعاطي الأشياء الباردة، فإن المسام حينئذ منفتحة، فلا يلبث أن يرتفع (3) البرد الى جوهر الأعضاء الرئيسية (4) كالقلب ونحوه فيقل قواها. وكذلك يجتنب الماء الشديد الحرارة، ويجتنب شرب الماعا خصوصا، فإنه يورث مرض السل والدق.
اوالاقامة في الحمام إذا طالت توجب الغشي(5) والكوب والجفاف(6). والاستحمام بالاء البارد خارج الحمام يقوي [البدن] (7) وينشط ويجمع . وإنما يستعمل وقت الظهيرة في قوة الصيف لمن هوحار المزاج ، معتدل اللحم، ويمنع منه الصبي والشيخ ومن به إسهال أوا تخمة.
وينبغي أن لايرقد في الحمام ، فإن ذلك مفسد للقلب مهلك . وظاهر كلامه أن الرقاد ايضر، وإن لم ينم وينبغي لداخل الحمام في زمن الشتاء أن يبول بعد العرق قائما، يقال: إن ذلك أنفع امن شربة دواء. وتناول الطعام والشراب داخل الحمام ردىء مضرجدا، مفسد للهضم، (2) ويولد الأمراض الرديية.
اقال في الارشاد : ومن التدبير العجيب للشقيقة أن يدخل صاحبها الحمام ويكب رأسه 1 - الترمس : جنس من النباتات.
2 - السدر: شجر النبق.
3 - وفي د: يتوقع.
4 - وفي د: النفيسة.
- في الأصل : الغشا. وكذا ماجاء بعدها.
6 - وفي د: الجنان.
7 - اضافة من د.
Неизвестная страница