============================================================
فظم الفاعلمين ورسومه ل مصر تاريخه، نستطيع آن تلحظ حجم المبالغ المنصرفة فى هذا العام والذى يدأ بعد خمسة عشر شهرا فقط من تولى المأمون البطائحى الوزارة. فقد بلغ حجم المنصرف عينا " آربعمائة ألف وثمانية وستون الفا وسبعمائة وتسعون دينارا ونصف من جملة خمسمائة آلف وسبعة وستين الفا ومائة وأربعين دينازا ونصف 5 (790 0 468) وفى حقيقة الامر فقد وفر من أبواب هذا الاستيمار 980397 دينارا حملت إلى الصناديق الخاص برسم المهمات العسكرية الاسثنائية أما القسم الثانى من هذا الروزناج فقد بلغ مائتى ألف ومائة دينار فحصصت " للديوان المأموفى : الذى ابتلع بذلك اكثر من ربع مجموع تفقات الدولة وهر يتضمن مصروفات الوزير وإخوته وأولاده بالإضافة إلى ما يخمل مشاهرة إلى موظفى الدولة(1).
ال وفى الوقت نفسه فإننا نعلم كذلك المنفق فى مطابخ وأسيطة الخليفة الآمر فقد كان يذبح له فى كل شهر خمسة الاف رأس من الضأن ثمن الرأس ثلاثة دنانير، غير ما يذبح من الأنواع الأخرى(2). ومن جهة أخرى يذكر لنا ابن المآمون أن عدد ما ذبخ فى عيد النخر وعيد الغدير سنة 515 بلغ ألفين وخمسمائة وأحد وستون رأسا تفصيله، نوق: مائة وسبعة عشر رأسا، بقر : اربعة وعشرون رآسا، جاموس : عشرون رآسا وهو عدد ما كان يذبحه الخليفة بيده فى المصلى والمثحر وباب الساباط. بينما كان الجزارون يذبحون ألفين وأربعمائة رأس من الكباش(32 .
(1) ابن المأمون : أخحبار 70- 71، الحخطط99).
299:1، المتفى (نخ. لبدن)*: 212، (1) المقريزى : اتعاظ 3: 131.
1.191200 (2) ابن المأمود : أخبار25، المقريزى : 026508 10 0هوقارن ذلك الخطط 1 : 436 وفارن بما ذعه الحليفة فى سنة بالاسيمار المعمول ف زمن الوزي اليازورت ف 516 ( ابن المأمون 41= 42، الخطط 1: ت القرن اخام (الحطط 62 243)
Страница 97