============================================================
لزمة المقلثين ل اخبار الثؤلنين وقيل : لما قتل الوزير هزبر الملوك ولى بعده أحمد بن الأفضل شاهنشاه اين أمير الجيوش بدر الجمالى . فلما وضعت امرأة الآمر بأحكام الله بنتا تعلب على الحافظ الوزير أحمد بن الأفضل وتابعه الأجناد، فسار إلى القصر وقبض على الحافظ المذكور واستقل بالأمر وأقام به أحسن قيام ورد على المصادرين أموالهم ، وأظهر مذهب الإمامية وتمسك بالأئمة الإثنى عشر. ورفض الحافظ وأهل بيته ودعا على المنابر للقائم فى آخر الزمان المعروف بالإمام المتتظر على زعمهم ونهى أن يوذن بخير البشر (4(1) .
(فقتل أبى على الأفضل ) قال صاحب كتاب " نزهة المقلتين فى سيرة الدولتين ماصيغته : تعصب قوم من الأجناد لما شاهدوا ما فعله الأفضل وقامت نفوسهم منه وهم من خاص الحافظ فى أربعين رجلا وتحالفوا سرا على قتل هذا أبى على متى ظفروا به جميعا أو فرادا، ووقتوا له يوما يقدرون(6) فيه عليه . فركب يوما للتعريق على فرس سابق [،42] وقد عرفوا قصده برأس الطابية خارج القاهرة المحروسة(1)، نجاء وحده وثم منهم عشرة رجال، فصاح على عادة من يعرف : راحت فقالوا: عليك، وحملوا عليه وطعتوه فقتلوه، ولحقه أستاذه (5) كذا عند ابن الفرات ولعله فصد 1 حى على خم العمل (0) عند ابن الفرات : نعدبرون (1) ابن الفرات : تاري 2: 1ظ بالبستان الكبهر ظاهر القامرة (أخبار 115) : (1) عند ابن ميسر آنه ركب إل الميدان (2) ابن الفرات : تاريخ 2: 41 ظ .
Страница 146