انزهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة) ج ووكانا يريان ان مبدا الاشياء كلها النار ، وانتهامها إلى النار ، وإذا اطفات النار تشكل1 بها العالم تم انيقورس" بن ثاونيس من أهل أثينية الذى تفلسف فى أيامه اوقريطس ، وكان يرى ان مبادقي الموجودات آجسام مدركة عقلا الا خلاء فيها ولا كون لها ، وأن الله خلقها سرمدية غير فاسدة،5 الايحتمل ان تنكسر5، ولا تنهشم ولا يعرض لها فى شيء من اجزائها اختلاف ولا استحالة7 . ولا هى مدركة عقلا ، فهى تتحرك" افى 598 الخلاء والملاء إلى أن يشاء الله ، وهذا الخلاء لا نهاية له عنده ، وكذلك الاجسام لا نهاية لها ، و الأجسام لها الشكل والعظم والثقل م انباذقلس10 بن هادين ، من أهل أفراغينا11 ، وكان يرى أن 10 المراجع التى بين آيدينا وإنما وجدنا "ماناطيس* في العيون23/1 فلعله حذاهو 1) في م : يشكل (2) كذا في النسخ الثلاث ، وفى عيون الأنبا 221 : ابيقورس - بالباء بدل النون (3) قد صر التعليق عليه قريبا (4) كذا فى الأصل وس ، وفى م : ديمقراطس ، وفى عيون الآنباء وقع فى بعض المواضع قراطيس ، و ف بعضها : دموقراطيس ، وكلها واحد - انظر العيون 19/1 33 - 36، و له يرمة مختصرة في أخبار الحكماء للقفطى ص124 (5) في م : ينكس س كذا (6) فى م : لا ينهشم (7) وقع فى النسخ الثلاث : استحاله ، والظاهر ما أبتناه (8) في م : بتحرك (ه-ه) وقع فى م : فالخلاه - خطأ (10) كذا فى
النسخ الثلاث ، وله ترجمة حافلة فى عيون الأنياه 36/1 و أخبار الحكماء ص12.
فلاما العيون فذكره فيها باسم أنبادقلس وبند قليس ، والقفطى ذكره باسم أبيذقليس اوكلاهما واحد (11) كذا فى الأصل وس ، وفى م : افراغينان - ولم نجد
Неизвестная страница