انزنهة الارواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) 1 الدهر له خاضع ذليل" وتضيع1 آمور الناس إذا كان الراى عند" : امن لا يقبل منه، والسلاح عند من لا يستعمله ، والمال عند من : الا ينفقه ، و نتلقي نعمة الله بكبرة شكره ولزوم طاعته واجتناب معصيته ، :1 ففاقيل أفلاطون إليه و تلمذ* له حتى مات م وقيل له : هل شىء أصعب من الموت؟ فقال : الحياة أصعب ، لأن اع الحياة الغمر والهم والمرض و"الفقر والتعب"، و مع الموت الراحة 131/ من جميع ذلك ./و قيل له8 : إنك تستخف بملك مدينتك ؟ فقال له9: ان ملسكت الشهوة والغضب و هما9 ملكاه10، فهو فى محل عبد لعبدى.
اوه قال بعض الملوك لسقراط : اعمل لى كتابا11 فيه جمل12 من حكمتك 1 لارجع13 إليها . فقال : هيهات ! الحكمة آجل من أن تخدمها إلا بنفسك ما
وو حكى عنه أنه قال : لا تحرصوا4" على القنية15 فيشتد6) فقركم، واستهينوا بالموت لئلا تموتوا ، وأميتوا أنفسكم تخلدوا ، والزموا العدل يلزمكم انجاة، والعدل أمان النفس . وقال : الحزن17 لمبتلين حتى18 يتخلصوا من البلايا18 أفضل من الفرج لاهل السلامة . و كان يقول : الإقلال11.
(1) من م ، وفى الأصل وس : يضيع (2) ف م : عليه (م) فى م : لا يستعمل (4) ف م : يتلعى (5) فى م : تلميذ (6) فى م : الفم(*-2) فى م : السفر و البغض م (8) فه م : اسقراط (9) ليس ف م (10) من م وس ، ووقع فى الأصل ملكتاه (11) من م ، و وقسع فى الأصل وس : كتاب (12) ف م ملا (13) فى م : ارجع (14) ف م : لا يحرصوا (15) فى س : الفتنة (16) ف م : فيشد (17) ف م : الحربي (14 - 18) ف م : يحصلوا لبلايا (19) في م للعاقل 142 الافلاك
Неизвестная страница