ومن تضامين ابن تميم قوله:
وناعورة شبهتها حين ألبست
من الشمس ثوبا فوق اثوابها الخضر
كطاوس بستان تدور وتنجلى
وتنفض عن ارياشها بلل القطر
ومن لطائفه قوله فيها:
ناعورة مذ ضاع منها قلبها
دارت عليه بلغة؟؟؟ وبكاء
وتعللت بلقائه فلأجل ذا
جعلت تدير عيونها في الماء
[ومن محاسن الشام شرفاها وما حويا من المناظر والقصور]
، وما فيهما من الولدان والحور. ونقرب الى الله تعالى أهلها ببناء المدارس، رغبة في جوار المجرد الفقير البائس- ورتبوا له من الخبز واللحم والطعام، والزيت والحلو والصابون والمصروف في كل شهر على الدوام. فيجلس الطالب في شباكها ينظر الى الماء والخضرة والوجه الحسن،
Страница 70