وَكَذَلِكَ تجمع: أُمَّهَات. [وَيُقَال]: أمات وأنشدوا:
فرجت الظلام بأماتكا.
قَالَ ابْن فَارس: وجدت بِخَط سَلمَة أَن أُمَّهَات: فِي النَّاس. وأمات: فِي الْبَهَائِم.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْأُم فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الأَصْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: ﴿وَإنَّهُ فِي أم الْكتاب لدينا لعَلي حَكِيم﴾، وَفِي عسق: ﴿لتنذر أم الْقرى وَمن حولهَا﴾ .
وَالثَّانِي: الوالدة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿فلأمه الثُّلُث﴾، وَفِي طه: ﴿فرجعناك إِلَى أمك﴾ .
وَالثَّالِث: الْمُرضعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿وأمهاتكم اللَّاتِي أرضعنكم﴾، أَرَادَ: حرمت عَلَيْكُم المرضعات، لِأَن
1 / 141