من الرِّبَا إِن كُنْتُم مُؤمنين﴾ . وَفِي آل عمرَان: ﴿وَأَنْتُم الأعلون إِن كُنْتُم مُؤمنين﴾، وَفِي بَرَاءَة: ﴿فَالله أَحَق أَن تخشوه إِن كُنْتُم مُؤمنين﴾ .
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: وَهَذِه عِنْد أهل اللُّغَة: " إِن " بِعَينهَا، لَا يجعلونها بِمَعْنى " إِذْ " ويذهبون إِلَى أَنه أَرَادَ: من كَانَ مُؤمنا ترك الرِّبَا. وَلم يهن، وَلم يخْش إِلَّا الله (١٤ / ب) .
(أَبْوَاب الْخَمْسَة)
(٣٤ - بَاب الْأَخ)
الْأَخ: اسْم يُرَاد بِهِ الْمسَاوِي والمعادل، وَالظَّاهِر فِي التعارف: أَنه يُقَال فِي النّسَب، ثمَّ يستعار فِي مَوَاضِع تدل عَلَيْهَا الْقَرِينَة. وَيُقَال: تأخيت الشَّيْء، أَي: تحريته. وَحكى ابْن فَارس عَن بعض الْعلمَاء، أَنه قَالَ: سمي الأخوان لتأخي كل وَاحِد مِنْهُمَا مَا يتأخاه الآخر. والإخاء: مَا يكون بَين الْأَخَوَيْنِ، قَالَ: -
وَذكر أَن الْإِخْوَة: للولادة. والإخوان: للأصدقاء.
1 / 131