Прогулка смотрящих глаз в науке о лицах и аналогиях

Ибн аль-Джаузи d. 597 AH
11

Прогулка смотрящих глаз в науке о лицах и аналогиях

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Исследователь

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Место издания

لبنان/ بيروت

وَقد عد بَعضهم الْآيَة الَّتِي فِي يُوسُف، من قسم الاسْتِغْفَار، وَجعل الَّتِي فِي هود وَفِي نوح بِمَعْنى التَّوْحِيد، فَيكون الْبَاب على قَوْله من أَقسَام الثَّلَاثَة. (٦ - بَاب الأسف) الأسف: الْحزن الشَّديد على الشَّيْء والتلهف عَلَيْهِ. قَالَ ابْن فَارس: يُقَال: أسفت آسَف آسفا، إِذا لهفت والأسف: الغضبان. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الأسف على فِي الْقُرْآن وَجْهَيْن: - أَحدهمَا: الْحزن، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي العأراف: ﴿وَلما رَجَعَ مُوسَى إِلَى قومه غَضْبَان أسفا﴾، وَمثله: ﴿يَا أسفى على يُوسُف﴾ . وَالثَّانِي: الْغَضَب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: ﴿فَلَمَّا آسفونا انتقمنا مِنْهُم﴾، أَي: أغضبونا. (٧ - بَاب أصبح) الأَصْل فِي أصبح: إِدْرَاك الصَّباح للمصبح، وَيُقَال: أصبح، إِذا أوقد الْمِصْبَاح.

1 / 91