وضمنته نبذا من النسب والتفسير والأثر والفضائل والمناقب، موصولا ذلك ببيان المشكل وشرح الغريب، نظمت ذلك كله عقودا، وأقمت عليه من انتقاء المتخير بينة عادلة وشهودا، فجاء بفضل الله تعالى مرهف الحد، محكم العقد، لا يلين عن غمز النقد، ولا يقف بموقف من مواقف الرد.
وحصرت الكلام فيه في خمسة أبواب:
الباب الأول: في ذكر نسبهم.
الباب الثاني: في ثناء الله تعالى عليهم.
الباب الثالث: في ثناء رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا عليهم.
الباب الرابع: في مناقب آحاد منهم رضي الله على جميعهم
الباب الخامس: في فضل بلدهم.
وسميته ((نزهة الأبصار في فضائل الأنصار))، تسمية استحقها وصفه، واستوجبها نظمه وجمعه، ومن الله تعالى أسأل أن يجعل ذلك من العمل المرفوع إليه، المقرب منه، المزلف لديه بمنه وفضله.
Страница 100