Рождение, рост и совершенствование арабского языка
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
Жанры
الاشتراك اللغوي واضح في مئات من الألفاظ مما يدل على أن الحقيقة لا تنكر، ولا سيما إذا أخذ الباحث بمبدئنا وهو: أن كل كلمة مركبة من هجاء واحد أو هجاءين، لا بد من أن يكون لها مقابل في اليافثيات، وهو المبدأ الذي جاهرنا به، وأنكره علينا مجانا وبلا أدنى تدبر، من يدعي الوقوف على اللغات الغربية والعربية، ولعل ذلك الوقوف هو «على الرأس لا على الرجلين»، ونحن نذكر الآن بعض الشواهد: (1) العصفور
هو اسم لكل طائر صغير الجثة يكثر الصفير، وقد قال بعضهم: إنه سمي كذلك لأنه لما أدخل الجنة «عصا» الله و«فر» (راجع تاج العروس في طفيشل). على أن اشتقاقه من «الصفير» واضح لا يحتاج إلى دليل، وصغر على وزن «فعلول» فقيل: «أصفور» أي «عصفور».
ووزن «فعلول» أو «أفعول» معروف في العربية وإن لم يصرحوا به في مهارقهم. من ذلك: «الحتروش»: للصغير الجسم، و«الزغلول»: للخفيف من الرجال والطفل، و«الملمول»: للميل الصغير الذي يكتحل به، و«الأملول»: لدويبة صغيرة تكون في الرمل تشبه العظاءة، إلى نظائرها.
والعصفور بالإرمية «صفرا» ويضيفونه إلى كثير من الألفاظ فيكون عندهم ما معناه: القبرة، والبلبل أو الهزار، والسمرمر، وعصفور الغاب، إلى آخر ما عندهم.
وللإنجليز كلمة تقرب من كلمتنا وهي:
SPARROW «وتلفظ سبارو» أي العصفور . قال وبستر: هو بالإنجليزية القديمة
SPARWE ، وبالإنجليزية السكسونية
SPEARWA . قال: وأصلها يتصل بالجرمنية العالية القديمة
SPARO ، وبالجرمنية
SPERLING ، وبالإسلندية
Неизвестная страница