Нур Ваккад
النور الوقاد على علم الرشاد لمحمد الرقيشي
Жанры
( أما الأمان وصلح الدار ما اصطلحوا عليه جاز ونقص الصلح قد حظلا )
( وناقض العهد بعد الصلح محترج باغ إذا كان شرط الصلح قد كملا )
( كذا الخفارة والشرط الذي وجبت به الخفارة أن يرضوا بها كملا )
معنى الأبيات لا يجوز نقض الأمان والصلح وكذا الخفارة لا يجوز نقضها لأنها نوع من الأمان وسيأتي تفصيله وفي المقام مسائل .
المسألة الأولى : قد سئل شيخنا السالمي بما نصه عما إذا رأى جماعة المسلمين حسم المادة وقطع نائرة الحرب فانقطع وتم الصلح بين الطائفتين وتباروا وإحدى الطائفتين باغيه إذا أحدثت المبغي عليها في الباغية هل تكون باغية إذا كان الباغية في السابق لم تؤد الحق الذي عليها وهل يجوز لمن قتل وليه وقدر على قاتله بعد وقوع الصلح من شيوخه قتل قاتل وليه وإذا فعل ذلك هل يكون باغيا وعليه ما على الباغي فأجاب بما نصه والجواب هدم الصلح حرام لا يصح ولا يحل وهادمه بعد استقراره باغ قطعا وإذا احرم كسر الأمان فما ظنك بهدم الصلح وتعلله إن الباغي لم يؤد ما عليه ليس بشيء وأمر الشيوخ في مصالح القبيلة يلزم القبيلة إتباعه لا لوجوب طاعتهم في نفس الأمر لكن لدفع بعض الشر وإطفاء بعض الفتن وذلك واجب عند الإمكان وقد خلت عمان من السلطان الدافع لشر بعضهم وبليت بمن يغري بينهم العداوة والبغضاء وذلك جزاء ما كسبت أيديهم آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض فشابهوا اليهود في ذلك الخ هذا كلام الشيخ في الصلح وهو كاف .
Страница 128