Нур Асна
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
Жанры
باب استقبال القبلة
قال الله تعالى:{قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره}[البقرة:144].
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم :((ما بين المشرق والمغرب قبلة لأهل المشرق، إذا أمرتم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)).
عن جابر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي النافلة على الراحلة في كل جهة.
عن علي عليه السلام أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال: يا رسول الله هل تصلي على ظهر بعيرك؟ قال: ((نعم، حيث توجه بك بعيرك أيماء يكون سجودك أخفض من ركوعك، فإذا كانت المكتوبة فالقرار))، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على الراحلة، ويوتر عليها غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على راحلته حيثما توجهت به راحلته.
وعن علي عليه السلام: أنه كان يصلي على راحلته التطوع، حيث توجهت، وينزل للفريضة، والوتر.
عن جابر قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سرية كنا فيها فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة، فقالت طائفة منا: قد عرفنا القبلة هاهنا قبل الشمال، وخطوا خطوطا، وقال بعضهم: القبلة هاهنا قبل الجنوب وخطوا خطوطا، فلما أصبحنا وطلعت الشمس أصبحت الخطوط لغير القبلة، فسألنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما فعلنا، فأنزل الله تعالى: {فأينما تولوا فثم وجه الله}[البقرة:115].
وعن عاصم بن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة، فصلى كل رجل منا على حياله، ثم أصبحنا، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنزل الله تعالى {فأينما تولوا فثم وجه الله}[البقرة:115].
Страница 87