126

Нур Асна

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

Жанры

باب صلاة العليل والمعذور

وروى عمران بن حصين أنه قال: كان لي بواسير، وروي أنه قال: كان بي الباسور، فسألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة، فقال: ((صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب)).

قال الله تعالى: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم}[آل عمران:191].

وعن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي متربعا، وقد قال: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)).

وعن علي عليه السلام قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على مريض يعوده، فإذا هو جالس ومعه عود يسجد عليه، فنزعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يده، وقال: ((لا تعد، ولكن أومئ إيماء، ويكون سجودك أخفض من ركوعك)).

وعن علي عليه السلام أنه قال في العريان: ((إن كان بحيث يراه أحد صلى جالسا، يومئ إيماء)).

وعن عبد الله بن مسعود أنه دخل على أخيه يعوده، فرآه يسجد على عود أو على وسادة فانتزعه منه، وقال: ((هذا مما عرض لكم به الشيطان، أومئ برأسك إيماء)).

وقال عمر: إذا لم يستطع المريض السجود أومأ إيماء.

وعن علي عليه السلام: قال إنما يكون إيماؤك لسجودك أخفض من ايمائك لركوعك.

وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه دخل على مريض يعوده، فرآه يصلي على وسادة، فألقاها من بين يديه، وقال: ((إن قدرت أن تسجد فاسجد على الأرض، وإلا فأومئ إيماء)) ونهاه أن يرفع إلى وجهه شيئا.

وعن علي قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على مريض قد شبكته الريح فقال: يا رسول الله كيف أصلي؟ فقال: ((إن استطعتم أن تجلسوه فأجلسوه، وإلا فوجهوه إلى القبلة)).

وعن علي عليه السلام: إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائما، فليصل جالسا، فإن لم يستطع الرجل أن يصلي جالسا، فليصل مستلقيا ناصبا رجليه حيال القبلة (تمت من صحيفة علي بن موسى).

Страница 128