103

Нур Асна

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

Жанры

باب صفة الصلاة وذكر فروضها وسننها وما يستباح فيها

قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين}[البينة:5].

وقال: صلى الله عليه وآله وسلم ((الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا قول إلا بعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((صلوا كما رأيتموني أصلي))، وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل في الصلاة قال: ((الله أكبر)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((تحريمها التكبير، وتحليلها التسليم)).

قال صلى الله عليه وآله وسلم لمن علمه الصلاة: ((توضأ كما أمرك الله إلى أن قال: ثم استقبل القبلة، وقل الله أكبر)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : لمن علمه الصلاة لما سأله عنها ومعه الباسور، قال: ((صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((فإذا رفعت رأسك فأقم صلبك، حتى يقع كل عضو مكانه)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((كل صلاة لا يقرؤ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج، وقال الله سبحانه: {فاقرءوا ما تيسر من القرآن}[المزمل:20] {فاقرءوا ما تيسر منه}[المزمل:20])).

وقال أبو هريرة: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أنادي ألا لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب، فما زاد.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب، وقرآن معها)).

وروي: ((لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب، وشيء معها)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تجزئ صلاة لا يقرؤ فيها بفاتحة الكتاب، وثلاث آيات)).

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرؤ في الصلاة بفاتحة الكتاب وسورة.

Страница 105