============================================================
اعمالها السابقة، وأما بعد (1 القيامة فترتفع الحجب عن النفوس وتعطا قوة تدرك بها جميع معارفها وأعمالها السابقة من خير وشر من البداية الى يوم القيامة وتبقا الازمنة الماضية عندها بمحل يوم واحد تتذكر فبه جميع ما علمت وعملت(2 كما قال ويوضح لها بأى ذنب فتلت(:، وقال ايضا فتجازى كل نفس بما 5 اقترفته بعد التذكار والبيان، وقال ايضا ومذكرا للنفوس الخبيثة بما احتقبته من عصيانه(4 اعصارا خالبة وأدوارا [ماضية]، وقال هنالك تطلع نفوس اهل الحقايق بصفابها على الخفيات وتبلغ بقوتها المتخيلة لصور الحق نهاية النهايات ويتاثر فبها من العقل الفقال محاكيات(3 الحاضرة والمستقبلة من الجزويات والمحسوسات الويكون لها بما ملكته اشراف(6 على المعقولات اعنى المفارغة ونظر في شرايف 0 الموجودات ، وقال هنالك تتصل الانوار ببصاير الموحدين، وقال فى القران المجبد(2 يوم يتذكر الإنسان ما سعى وقال ايضا(4 ويريهم أعمالهم وقال(9 فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره (210 وأما فى دار الدنيا فليس للنفوس الناطقة درك ما مضا من الزمان إلا لمن هو محصى اعمال الخلايق الذى هو إمام الزمان صلوات الله علبه وكذلك إخوته الاربعة صلوات الله علبهم ت لهم جزؤيات ذلك على قدر درجاتهم لاتهم شهداء على اعمال العباد، وأما مراتب النفوس الداركة فهى خمس(11 نفس ملكية وفاضلة نبوية وكلية إلهية وناطقة قدسية وحسية(12 حيوانية، فالملكية لها درك الروحانيات ويختص بها(13 الحدود الخمسة صلبوات الله علبهم لاتهم علل الكاينات وعليهم نزول الوحى (5 - و 2653 . 9 .91 ( من خببر وشر 2 2 (2 - اذا تعدت .7(1 پراه .7 (15- .6 9990 (“ 163 5.2: 9 569( اشرافا (9 - و 106/1 (12 خمسة 12: (11
Страница 33