============================================================
والمسارعة الى الطرايق المحمودات واجتناب النواهى (1 المذمومات (والتبرى من المضاددة وجمبع المعاندات ، فان قلت هذا مما بقوى الطبايع الولية فبماذا تقوى الطبايع الضدية فاعلم ايدك الله وإيانا بروح قدسه أن الامور تعرف بنظايرها وأضدادها وأن كل شى يقوى طبايع العقل فضده(2 5 ونظبره يقوى طبايع الضد، وكما أن حرارة العقل تقوى بالحركة فى الطاعات كذلك طبع المعصبة يقوى بالحركة فى المعاصى والمحرمات، وكما أن قوة النور تقوى باستماع العلوم(3 المجبات كذلك الظلمة تقوى باستماع العلوم المهلكات، وكما أن سكون التواضع بقوى بالخضوع (4 لبارى المبروات كذلك الاستكبار يفوى لوينمو بالجود لخالق المخلوقات، وكما أن برودة الحلم تقوى بالاطمانية فى 0 العبادات كذلك الجهل يقوى بالشكوك والحبرة(3 فى معرفة رب الارض والسموات، وكما أن لبونة الهيولى تقوى بالانقيان للاوامر الدينيات كذلك المعاندة تفوى بالصدود عن الاوامر الواجبات وبقية السلوك على هذا الطريق فاعلم ذلك وبالله(6 التوفيق، وأما إذا غلب فى نفس الإنسان طبع(7 المعصية كان كتير الحركة فى المعاصى والمحرمات، وان غلب علبه طبع (9 الظلمة كان كتير اللطافة والتمييزفى إظهار الحيل والمخادعات 5 ودرك العلوم الفاسدات، وإن غلب(9 عنده الاستكبار كان راغبا بنفسه الى حب الرياسة والرياء وأصناف الولايات، وإن غلب عنده طبع الجهل كان أحمق متوانبا (10 مقصرا ساكنا عن فعل المحرمات، وامن غلب عنده طبع المعاندة كان مابلا بنفسه الى المخالفات والصدود عن الحق والخروج عن الاوامر الدينيات، بل (ن ي 0 (- بالعلوم 1107 .2 3 ف 169 .2 (2 - الواجيات 22(1 - احمفا مترايا 17 (10 غلبت 7 (5 خلبت 48 91 (7 - واللم ولى 0ن
Страница 25