============================================================
ماؤها وشل وثمرها دقل وعدوها بطل وأعلها غقل فتل وخراسان ماؤها جامد وعدوها باهد واعلها ما بين عاام وقائد وذى كبر ومعاند وعمان مرها شديد وصبدها ( عتبد وأهلها ما بين قائم 9 لو صيد لا ينفكون عن قتيل او شريد والبحرين كناسة بين المصرين وأهلها زجاجة بين حجرين اوالبصرة ماؤها سبخ (9 ومرسها صلح مأوى كل تاجر وطريق كل عابر وأعلها أعل شقاق ونفاق ومكر الاو سوع أخلاق : والكوفة ارتفعت عن حر البحرين وسغلت عن برد الشام وأعلها أهل وفاء وخفاء مع 1 بفاء وواسط جنة بين حماة وكنة وأهلها قراء قابضون على الأعنة لاعنون بالألسن والأسنة والشام 4 عروس بين نساء جلوس وأهلها ذو عيشة راضية وقلوب صافية مع طباع جافية ولا يخض منهم خافية و مصر هوايها راكد وحرها متزايد تطول بها الأعمار وتسود بها الأ بشار وأعلها جهلة عزلة أذكياء ولا عقل وفطن أغبياء ؛ وحكوا أصحاب التواريخ آن عيرا ابن عامر لما تحقق كون سيل العرم قال لقومه من كان ذا شياه وعبيد وجل شديد ( فليلحق بشعب بوان فلحقت به عهدان ومن كان ذا سياسة ال بر على أزمات الرهر فليلحق ببطن مر فلحقت به خزاعة ومن كان يريد الراسخات فى الومل الطعمات فى الحل فليكحق بيثرب ذات التخل فاحقت به الأوس ومن كان يريد الثياب الرقاق 1 والخيل العتاق والذهب والأوراق فليلحق بالعراق فلحقت به لخم ومن كان بريد البز والحرير (5 والأمر والثأمبر والخسر والنبر فليالمق بالشام فلحتت به فيسان ومثله نيز العرب بالفصامة والاستعارة في الألعانا والإبجاز والاتساع والنصريف والسمر باللمان والطابة والجدة والوفاء والذمام الاو الجود والقرى وهذه الفضائل ليست لكل واحد من آفراد العرب بل الشائعة الغالبة على عموم أخلاقهم [كما للروم الأستنباط والغوص والكشف والأستقصاء وللهنود ما تقدم ذكره وللغرس الروية ل والأدب والسياسة والرسوم الملوكية والترتيب والعبودية والربوبة* واعتبار الشرف والفضل معتبر على ما فص به قوم دون قوم فى آول الخلق ومبدا الفطرة ومما يكتسبه قوم دون قوم فى آيام النشاءة بالآغتيار الجيد والردى والرأى الصائب وضده ولكل أمة فضائل ورذائل ومحاسن ومساوى وكمال الاو ن قص إذ الخيرات والشرور والفضائل والنقائص مفاضة على جيع الخلائق ولا تخلو كل فرقة وطائفة
6). 6r. 4( .شريد 41 5.60( .صلع .641 .84-2(5 وصرهاa. 026 الخبز والحمير ل ره
Страница 110